قصيدة له وهو يرثي والدته....
فوقفتُ حتى لجّ من لَغَب ***** نضوي ولج بعذلي الركب
وتلفتت عيني فمذ خفيتْ ***** عنّي الطلولُ تلفّتَ القلبُ
كذلك رثى الأهل والأصدقاء كما رثى والدته فاطمة بنت ناصر في قصيدته:
ابكيكِ لو نقع الغليلبكائي ***** وأقولُ لو ذهب المقال بدائي
وأعوذُ بالصبر الجميل تعزيا ***** لو كانَ بالصبر الجميل عزائي
كم عبرة مَوَّهتها بأناملي ***** وسترتَها متجملاً بردائي
ما كنت اُذخرُ في فداكِ رغيبة ***** لو كان يرجع ميّتٌ بِفِداء
فارقت فيك تماسكي وتجمّلي ***** ونسيت فيك تعزري وإبائي
قد كنت آمل أن أكون لكِ الفدا ***** ممّا ألمَّ فكنت أنتِ فدائي
وتفرّق البُعْداءِ بعد مَوَدة ***** صعبٌ فكيف تفرق القرباء
وله قصيدة في العواطف الجياشّة....اقتطفت منها هذا اليسير....
كأن طرفكِ يوم الجزع يخبرنا ***** بما طوى عنك من أسماء قتلاكِ
أنت النعيم لِقلبي والعذابُ له ***** فما أمرّك في قلبي وأحلاكِ
عندي رسائل شوق لست أذكرها ***** لولا الرقيب لقد بلّغتها فاكِ
يا حبّذا نفحةٌ مرت بفيك لنا ***** ونطقة غُمست فيها ثناياكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق