الاثنين، 22 ديسمبر 2014

صوت العراق - Voice of Iraq - مؤتمر مناهضة الارهاب ام مؤتمر مبايعة الارهاب والتطرف بقلم: عادل مراد

صوت العراق - Voice of Iraq - مؤتمر مناهضة الارهاب ام 

 كلمات حول الموضوع


بالتأكيد لسنا ممن يقف ضد حرية التعبير عن الرأي , ولكننا نؤمن بأن حرية الفرد تأتي من أحترام حريات الاخرين وفي الموضوع الذي تناوله السيد عادل مراد ,في الموضوع قد تناول المفاصل الحقيقية والمرتكزات الحقيقية لقيام هذا المؤتمر  وما أغربه من مؤتمر , لم نجد له أي مبرر في الانعقاد ولم نجد له أي صدى سوى التطبيل والسب والشتم ,وبالتأكيد ليس لدي رغبة  في اعادة ما كتبه الاستاذ الفاضل عادل مراد ولكنه أصاب  عين الحقيقة وهذا ديدنه في كثير من شؤون الحياة ولاسيما السياسية منها .. نقاط تستحق التأمل والوقوف عندها كثيرا والمهم أن يقف عندها من أقام المؤتمر ومهد لانعقاده ,وأن يسأل نفسه أي المنظم لهذا المؤتمر عن الغاية الحقيقية لمثل هذه الخطابات الفوضويه الطائفية وأن يلتفت إلى  مافات المؤتمرون أن يذكروه أو تجاهلوا ذكره عن قصد واضح , الا وهوذبح وقتل وتشريد الاخوة الاكراد في سوريا العربية وخصوصا في كوباني المدينه الصامدة ,هذا الفعل الوحشي الذي  جرى من قبل عصابات تكفيرية متوحشة  حتى لم تصدر منهم أية ادانة لهذا الموقف البربري ....وكان كثير من المؤتمرين قد وقفوا إلى جانبها بالمديح العالي في أولى أيام سقوط الموصل وهم أنفسهم قبيل ذلك أوحوا إلى الاخوة الاكراد بموضوع الطائفية وارادوا هذا المدخل مع القيادات الكردية العراقية المسؤولة ولكنه باء بالفشل الذريع . حسنا فعلت بمقالك الرائع هذا وكلنا مع كلماتك الصادقة وشكرا لك
 جمال حسين مسلم
http://jamalleksumery.blogspot.co.atمؤتمر مبايعة الارهاب والتطرف بقلم: عادل مراد

هناك تعليق واحد:

  1. بالتأكيد لسنا ممن يقف ضد حرية التعبير عن الرأي , ولكننا نؤمن بأن حرية الفرد تأتي من أحترام حريات الاخرين وفي الموضوع الذي تناوله السيد عادل مراد ,في الموضوع قد تناول المفاصل الحقيقية والمرتكزات الحقيقية لقيام هذا المؤتمر وما أغربه من مؤتمر , لم نجد له أي مبرر في الانعقاد ولم نجد له أي صدى سوى التطبيل والسب والشتم ,وبالتأكيد ليس لدي رغبة في اعادة ما كتبه الاستاذ الفاضل عادل مراد ولكنه أصاب عين الحقيقة وهذا ديدنه في كثير من شؤون الحياة ولاسيما السياسية منها .. نقاط تستحق التأمل والوقوف عندها كثيرا والمهم أن يقف عندها من أقام المؤتمر ومهد لانعقاده ,وأن يسأل نفسه أي المنظم لهذا المؤتمر عن الغاية الحقيقية لمثل هذه الخطابات الفوضويه الطائفية وأن يلتفت إلى مافات المؤتمرون أن يذكروه أو تجاهلوا ذكره عن قصد واضح , الا وهوذبح وقتل وتشريد الاخوة الاكراد في سوريا العربية وخصوصا في كوباني المدينه الصامدة ,هذا الفعل الوحشي الذي جرى من قبل عصابات تكفيرية متوحشة حتى لم تصدر منهم أية ادانة لهذا الموقف البربري ....وكان كثير من المؤتمرين قد وقفوا إلى جانبها بالمديح العالي في أولى أيام سقوط الموصل وهم أنفسهم قبيل ذلك أوحوا إلى الاخوة الاكراد بموضوع الطائفية وارادوا هذا المدخل مع القيادات الكردية العراقية المسؤولة ولكنه باء بالفشل الذريع . حسنا فعلت بمقالك الرائع هذا وكلنا مع كلماتك الصادقة وشكرا لك
    جمال حسين مسلم
    http://jamalleksumery.blogspot.co.at

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن